السيرة الذاتية لرئيسة الجمعية
سمو الشيخة فـاطمــة بنت زايــــد بن صقـر آل نهيـــــــــان
حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان
رئيسة جمعية أم المؤمنين
التحصيل العلمي
حصلت سموها على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة في عام 1980
الخبرات العملية والمناصب الحالية
• مؤسس ورئيس مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية في عام 2000م
• رئيس مجلس أمناء المدرسة الوطنية في عام 1986م
• رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في عام 1983م
• رئيس جمعية أم المؤمنين في عام 1981م
• عضو اللجنة العليا للاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات في عام 1981م
الجوائز و التكريم
- 2011 م الجائزة التقديرية لرواد المجتمع المدني من مركز تواصل العالمي بسلطنة عمان
- 2010 م جائزة الإمارات للسيدات من مجموعة دبي للجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة .
- 2008م جائزة الشخصية النسائية المتميزة من جائزة الشرق الأوسط السابعة لسيدات الأعمال والقياديات بدولة الإمارات العربية المتحدة
- 2005م تكريم من جمعية نهضة فتاة البحرين وذلك ضمن فعاليات احتفال الجمعية بمناسبة مرور خمسون عاماً على تأسيسها لدعم أنشطة وبرامج الجمعية .
- 2001م تكريم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت على عطائها المتميز في مجال " العمل التطوعي" .
- 2001م تكريم من وزارة التربية والتعليم والشباب بدولة الإمارات ضمن الاحتفال باليوم العالمي لمساهمتها في مجال محو الأمية وتعليم الكبار .
- 1997م تكريمها كرائدة من رواد العمل الاجتماعي الخليجي في الأسبوع الاجتماعي الرابع الذي نظمه وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي في سلطنة عمان .
- 1999م تكريم جمعية أم المؤمنين على جهودها في المجال الأسري من قبل "مؤسسة صندوق الزواج بدولة الإمارات".
- 1998م تكريم جمعية أم المؤمنين من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات تقديراً لها على أفضل عمل متميز وهو "جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم" .
- 1997م اختيار جمعية أم المؤمنين الشخصية الثقافية لعام 1996ضمن جائزة العويس للدراسات والابتكار على مستوى دولة الإمارات للجهود المبذولة في المجالات الثقافية .
الأنشطة والإسهامات في خدمة المجتمع :
1) في مجال العمل التطوعي المؤسسي ساهمت سموها في تنمية المجتمع المحلي من خلال نشر الوعي و التثقيف وتعميق ثقافة التطوع وترأس سموها عدداً من المؤسسات التربوية والاجتماعية والثقافية وتقوم بالتزاماتها تجاه هذه المؤسسات بشكل شخصي ومباشر كما أنها عضو في بعض المؤسسات الأخرى
ويشمل دورها التطوعي الإشراف المباشر على الكثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتربوية والإنمائية التي تنفذها جمعية أم المؤمنين و مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية هذه المؤسسة التي كانت حلماً جميلاً من أحلام سموها رأي النور بمثابرتها و إصرارها في نهاية عام 2000م حين صدر المرسوم الأميري بإنشاء المؤسسة و تشكيل مجلس الأمناء.
ساهمت سموها أيضاً بتأسيس المدرسة الوطنية بعجمان بهدف توفير البيئة التربوية النموذجية القادرة على تخريج فئات متميزة من أجيال الغد.
كما تقوم سموها بدعم المؤسسات التطوعية الأخرى في الإمارة ورعاية الأنشطة المختلفة التي تنظمها.
وتتسع دائرة اهتماماتها بالتنمية البشرية لتغطي الكثير من فئات المجتمع: المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والبيئة. وتؤمن بأهمية التنمية المتوازنة التي تغطي مختلف جوانب النمو والتطور الإنساني بأبعاده العقلية والاجتماعية والوجدانية والجسمية .
2) في مجال الرياده فإن سموها تبنت ورعت أول جائزة للعلوم والثقافة في دولة الإمارات عام 1983م حين بادرت بتأسيس جائزة ( راشد بن حميد للثقافة والعلوم ) هذه الجائزة التي تختص بتشجيع الباحثين في المجالات الاجتماعية والثقافية العلمية والتربوية والأدبية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المشاريع الرائدة التي تتبناها سموها مشروع الزاهية والذي
يعد من أكثر المشاريع ريادة وتميزا على الإطلاق؛ فقد قررت سموها أن تخصص مزرعتها الخاصة "الزاهية" لتكون مزرعة تعليمية للأطفال، وقد كان ذلك نتيجة لما تتمتع به من بعد نظر وفطنة، وما عرف عنها من حرص مخلص على النشء، ومن اهتمام كبير بتطوير التعليم ونقله نقلات نوعية بحيث يلبي احتياجات المتعلمين الإيمانية والفكرية والعلمية والعاطفية، ليسهم إسهاما حقيقيا في سد فراغ كبير في التعليم المنهجي المقيد بقيود المكان والزمان والمادة. ففي فضاء الزاهية تتوافر للأطفال كل الإمكانات والوسائل ليتعلموا من خلال التطبيق والتجارب والألعاب والتمثيل وقراءة القصص، في مكان يتمتع بالجمال والاتساع والتنوع، بحيث تصبح الطبيعة بتشكلاتها الفريدة هي المعلم الأول، وبحيث يكون المتعلم الصغير هو المكتشف الذي يجد في أرجاء الزاهية وأركانها المختلفة التطبيقات المسلية في مجال العلوم ومصادقة الطبيعة واحترام البيئة، والعمل التعاوني، والاستمتاع بالجمال والجلال، والتفكر في خالق هذا الكون العظيم، وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. كل هذا في أجواء متجددة دائما، تضفي على التعلم معاني جديرة بأن تؤخذ في الحسبان كاحترام الذات وتقدير الآخر ومحبة الطبيعة والارتباط بالأرض والكون ارتباطا يدوم وينمو.·
3) في مجال الحوار والمشاركة فإن سموها تقود وبشكل منظم الحوارات الموسعة مع النساء والفتيات وتنظم مجالس خاصة للحوار من خلال المؤسسات التي ترعاها وتدعو للمشاركة فيها جميع الفئات من النساء والفتيات المواطنات والمقيمات. كما تشجع الحوار الشبابي عبر دعمها المباشر للمجالس الطلابية وأنشطتها المختلفة في الإمارة وغير ذلك من البرامج التي تسعى إلى تنفيذها عبر اللجان المختلفة في المؤسسات التي ترعاها .
4) في مجال الانفتاح على الآخر وتبادل الخبرات معه فإن سموها قامت بالعديد من المبادرات عبر سلسة من الزيارات للجمعيات والهيئات الشقيقة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي كما استضافت سموها العديد من الشخصيات والرائدات في مجالات الخدمات المجتمعية من الدول الصديقة والشقيقة كما حظيت معظم قيادات العمل الاجتماعي الخليجية بتكريم خاص من سموها على الدور الذي يلعبنه في النهوض بمجتمعاتهن .
5) في مجال التطور الذاتي والتعلم المستمر فإن سموها تشرف وبشكل مباشر على معظم الفعاليات التدريبية التي تنظمها المؤسسات التي ترأسها وتحرص على المشاركة الشخصية والالتزام ببرنامج هذه الفعاليات لتشجيع المشاركات على الإقبال على التدريب وفرص التعلم المستمر التي يتيحها المجتمع لجميع الفئات من النساء والرجال والشباب . كما تحرص على متابعة ما يجري على أرض الدولة من نشاطات تدريبية إبداعية توسع مدارك المتدربين وتفتح أمامهم فرصة اكتساب المهارات الضرورية في عصر التطور الإداري والتكنولوجي ، حيث أصبح التدريب أحد أهم الوسائل لتطوير أداء القوى البشرية في الإمارة. وحضرت سموها شخصياً ما يزيد عن أربعين برنامجا تدريبيا .