أقوال سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان
• لقد نجحت المرأة في وطننا بفضل القيادة الحكيمة ، والدعم اللا محدود للعمل النسائي من صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وقرينته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ... فها هي جمعية أم المؤمنين تقارب الأربعين عاماً من المشاركة في خدمة وتنمية الأسرة ، اجتماعياً وثقافياً وعلمياً فلها منا كل التقدير والعرفان ، متمنين لها المزيد من النجاح .
• إن لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان حفظه الله الفضل في تلك الريادة المحققة والمضي بركبها نحو التميز ، والإدامة لها بعد الله سبحانه وتعالى ، فبدعمه اللا محدود وتشجيعه كان استمرارنا ، إيماناً منه وتأكيداً لدور المرأة في التربية والتعليم وخدمة المجتمع والمحافظة على قيمه وأخلاقه وإحسانه وتوافقاً مع أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، الناهض بها وبشؤونها ، فاكتملت الصورة بالسيرة والسريرة والمسيرة على مدى ربع قرن من الزمان عطاءاً حسناً وإحساناً ، وكما قال ابن مسعود رضى الله عنه ، ( خير الأعمال مانفع ، وخير الهدى ما اتبع ) .
• يعتبر العلم في هذا العصر من أبرز أسلحته وأمضاها ، وأقوى الدعامات التي تبنى عليها اقتصاديات الدول ، وأمنها وثقافتها ، وتماسك مجتمعها ، لهذا حرصنا على الإعلاء من شأنه ، ودعم مؤسساته وتشجيع رواده .
• إن العلم والخلق هما أساس الحضارة المتكاملة ... حضارة الرحمة والمحبة ... حضارة الأمن والسلام ... حضارة العدل والإحسان .
• إن ما تمر به الأمة من مخاطر وما يحيط بنا من أحداث ليس من سبيل لمعالجته ولا من وسيلة لتخطيه إلا التسلح بالعلم والإيمان والالتزام بمبادئ الدين الحنيف والتفاني في العمل الجاد والمخلص لوجه الله فالعلم مصدر القوة والعزة والسؤدد والجهل طريق الذل والضعف والهوان .
• إن شعلة الخير والتميز التي حملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانه حكام الإمارات يحفظهم الله شعلة حملها الأنبياء ... شعلة حملها راعي عجمان وبانيها ، القلب النابض بكل معاني الخير لعجمان وللإمارات وللإنسانية جمعاء صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان يحفظه الله ... فكانت الجمعيات الخيرية وكانت المؤسسات المجتمعية وكانت الهيئات التنموية في هذه الإمارة روافد تصب في خدمة الوطن وخدمة المواطن برعاية كريمه منه .
• إن يوم العلم وجائزة راشد ما هما إلا دعوة لبناء جيل محسن مثمر ومنتج ( والله يحب المحسنين ) ، فقيمة الإنسان بما يعمل ، وبما يقدمه من تضحيات وبذل وعطاء لمجتمعه وللبشرية جمعاء .