جمعية أم المؤمنين بعجمان تستضيف ورشة إدماج مفهوم الابتكار المؤسسي
تحت رعاية الاتحاد النسائي العام استضافت جمعية ام المؤمنين بعجمان صباح اليوم الورشة التدريبية ( إدماج مفهوم الابتكار المؤسسي ) و ذلك في قاعة الزهراء في مقر الجمعية بحضور 110 موظف و موظفة من مختلف الجهات الحكومية و الخاصة .
أدار الورشة الملازم أول الهام المعيني من وزارة الداخلية و تناولت خلالها مفهوم الابتكار حيث عرفته بأنه أية فكرة تحقّق منفعة عامة تم تطويرها واختبارها و تنفيذها، وقد تكون على شكل منتج جديد أو خدمة جديدة أو تحديث عمليات داخلية قائمة أو اقتراح سياسة، أو حتى من خلال التفكير بتحدٍّ معيّن بطريقة مختلفة أو التوقف عن ممارسة معيّنة لم يثبت نجاحها.
و تحدثت عن أهمية الابتكار حيث يحقق التنافسية و يساهم في ترشيد النفقات و تحسين اداء العاملين و تشجيع التعاون اضافة الي تحقيقه للتميز المؤسسي.
ثم تناولت المعيني دور القيادة في تحقيق الابتكار من خلال تطبيق مفاهيمه و توفير البيئة المناسبة له و تأهيل الموارد البشرية الإيجابية ثم تحفيزهم علي الابتكار.
كما تحدثت المحاضرة عن رؤية الإمارات و توجهات الابتكار لديها و معايير منظومة التميز الحكومي حيث يستحوذ الابتكار علي نسبة 20 في المئة .
و قالت المعيني ان تطوير وتطبيق أنظمة إدارة الابتكار تقوم علي تطوير ومراجعة وتحديث سياسة وإستراتيجية للابتكار بما يتوافق مع رؤية ورسالة وإستراتيجية الجهة الاتحادية ومع الاستراتيجية الوطنية للابتكار .
ثم تناولت مسارات الابتكار الحكومي و هي ارساء بيئة محفزة للابتكار و تطوير الابتكار الحكومي و دفع القطاع الخاص نحو المزيد من الابتكار و اخيراً بِنَاء أفراد يمتلكون مهارات عالية في الابتكار .
ثم تناولت أدوات الابتكار و هي الاستبيانات والاستطلاعات (كأداة داعمة)حيث يعتبر يعتبر الاستبيان طريقة بحث لجمع المعلومات من مجموعة أفراد باستخدام استطلاعات رأي أو مقابلات موحده .
و أوضحت متى يكون الاستبيان مفيدا و هو عندما نرغب في الحصول على أفكار جديدة من مجموعة أو مجموعات أفراد مختلفة. و عندما نرغب في معرفة ملاحظات وآراء المشاركين والموظفين والأطراف المعنية بشأن برنامج معين. و عندما نريد التعرف على مستوى معرفة وسلوك وصفات المشاركين في برنامج معين و كذلك عندما نريد جمع معلومات بطريقة سرية عن الأمور الحساسة المتعلقة بالعمل و تناولت استخدام اداة القبعات الست حيث يمكن استخدام هذه الأداة بشكل فردي أو من خلال مجموعة للتأكيد على تخطي العقبات والتضاربات في المناقشات عند وجود وجهات نظر مختلف و أوضحت ان لكل قبعة تفكير آلية وشكل تفكير مختلف و صنفتهم حسب ألوان متعددة وهي القبعة البيضاء و ترمز الي التفكير من خلال الاطلاع علي الحقائق و الحمراء ترمز الي التفكير المتعلق بالناحية الانفعالية و العاطفية و الصفراء ترمز الي التفكير المتفائل و الإيجابي و السوداء ترمز الي التفكير السلبي و النتائج السلبية و الخضراء ترمز الي التفكير المتعلق بالإبداع و بناء الأفكار الجديدة و اخيراً الزرقاء و هي التي تعيد بناء نظام عملية التفكير.