برعاية حاكم عجمان.. تكريم الفائزين بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في مارس المقبل
تنظم جمعية أم المؤمنين في السادس من شهر مارس المقبل حفل تكريم الفائزين بالدورة الـ 35 من جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان .
و أشادت الدكتورة آمنة خليفة عضو مجلس أمناء الجائزة بجهود صاحب السمو حاكم عجمان في دعم مسيرة العلم و المعرفة من خلال رعاية سموه للجائزة التي تحتفل بمرور 35 عاما على انطلاقتها بمبادرة من سموه و هي تحمل أسمى معاني الوفاء للوالد المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن حميد النعيمي باني نهضة عجمان الحديثة طيب الله ثراه.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة على أهمية رعاية صاحب السمو حاكم عجمان للجائزة في تحفيز الباحثين على مواصلة جهودهم في الانتاج الفكري والثقافي والعلمي الذي يضيف الكثير إلى دائرة المعارف الإنسانية ويجسد أهمية العلم والمعرفة في صنع الحضارة وتحقيق التطور والتقدم على مدى العصـور.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم جمعية أم المؤمنين في مقرها في عجمان بحضور رجاء النومان نائبة رئيس الجمعية والدكتور عبدالله عبدالرحمن السعيدي و أحمد حبيب الغريب عضوي مجلس أمناء الجائزة وأسماء شهداد المدير التنفيذي للجمعية للإعلان عن تفاصيل احتفالية ختام الدورة 35 للجائزة وتكريم الفائزين بها والبالغ عددهم 35 مكرما ومكرمة على مستوى دول الخليج .
وقالت الدكتورة آمنة خليفة إن اهتمام قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين في عجمان رئيسة مجلس أمناء الجائزة بمتابعة كافة المراحل في أعمال الجائزة يؤكد حرص سموها على أن تكون الجائزة دائمة التطور و أن تخرج احتفاليتها سنويا بالصورة المشرفة لإمارة عجمان التي تزهو اليوم بنهضتها الكبيرة وتقدمها الواسع في كافة المجالات.
كما أثنت على المشاركين في الجائزة من أصحاب البحوث والدراسات المتميزة التي تم اختيار الفائزين من بينهم وفق قواعد ومعايير التحكيم التي وضعها مجلس الأمناء .
وحول الفعاليات المتصلة باحتفالية تكريم الفائزين ذكرت الدكتورة آمنة خليفة ان الاحتفالية التي تقام برعاية صاحب السمو حاكم عجمان في السادس من شهر مارس المقبل تشهد عدة فقرات من القصائد الشعرية والأهازيج الشعبية يتخللها تكريم الفائزين.
كما استعرضت الدكتورة آمنة خليفة مسيرة الجائزة منذ إطلاقها عام 1983 م حيث أشارت إلى أن الاحتفالية الأولى للجائزة عام 1984 م أسفرت عن فوز عشرة من الباحثين من إجمالي عدد المشاركين في تلك الدورة والبالغ عددهم 82 مشاركا و مشاركة ..و أكدت مدى التطور الذي شهدته الجائزة على امتداد مسيرتها وحتى اليوم في عدة جوانب حيث تشمل في المجال العلمي الطب والصحة ،علوم البيئة والتغذية ،تقنية المعلومات.. و في مجال الدراسات الإنسانية الدراسات الشرعية والقانونية والدراسات التربوية والنفسية والدراسات الاجتماعية ،والدراسات الإدارية والاقتصادية .. أما في مجال الإبداع الأدبي فقد ضمت الجائزة النقد الأدبي و الشعر بكل ألوانه الفصيح العمودي والحديث والشعر الشعبي إلى جانب القصة القصيرة وأدب الأطفال .