خولة بنت خالد آل نهيان تشهد أمسية رمضانية احتفاء بـ 105 من المسلمات الجدد..
تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، شهدت الشيخة خولة بنت خالد آل نهيان حرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أمسية رمضانية نظمتها جمعية أم المؤمنين في مقرها بالتعاون مع مركز المعلومات الإسلامي لجمعية دار البر بدبي احتفاء بـ " 105 " من المسلمات الجدد والداعيات والمعلمات من مختلف جنسيات دول العالم والمقيمات على أرض دولة الإمارات.
وقالت الشيخة غلا بنت راشد بن حميد النعيمي في كلمة خلال الأمسية بحضور الشيخة زين بنت راشد النعيمي وجمع كبير من عضوات جمعية إدارة أم المؤمنين وسيدات المجتمع وضيفات الملتقى الرمضاني، إن الإسلام هو رسالة الله إلى الناس أجمعين ويدعو إلى السلام والرضا إلى يوم القيامة، ومن فضل الله أننا نحن اليوم يجمعنا معكن مكان واحد للتعرف على الدين الإسلامي وأن يحب بعضنا بعضا، وحب الله هو عمل نابع من القلب وهو من أساسيات دين الإسلام الذي نشأ عليه، وعلينا أن نزيد من هذا التعارف الإسلامي، وهذا ما ذكره الله في القرآن الكريم وفي سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول : " إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه إياه" .
من جانبها أكدت أسماء شهداد المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين عن أهمية تنظيم هذه الفعالية التي تنسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة وتترجم معاني التسامح والإخاء في عام التسامح وتعزز من مد جسور التآخي بين الجاليات المسلمة المقيمة على أرض الدولة، وتوضح الصورة السمحة عن ديننا الحنيف الذي جاء رحمة للعالمين .
من جانبها أكدت موزه نصيب سعيد رئيسة قسم الداعيات بمركز المعلومات الإسلامي لجمعية دار البر بدبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " أهمية هذا اللقاء الإنساني الكبير الذي جمع هؤلاء النسوة وألف قلوبهن للإسلام من مختلف أرجاء العالم على أرض الإمارات التي أحبوا العيش فيها بسلام واطمئنان وأحبوا شعبها وعاداتهم وأسلوبهم وطريقة تعاملهم التي دعتهن إلى التعرف على دينهم الإسلامي بروح راغبة طواعية إلى اعتناق هذا الدين والتمسك به " .
ووجهت الشكر إلى قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان على رعايتها لهذا الملتقى الرمضاني للمسلمات الجدد للتعارف والتقارب فيما بينهن والوقوف بجوارهن نمد لهن يد العون والمساعدة ونتكاتف معهن، ونترابط معهن برباط الإسلام الوثيق من خلال التعامل الحسن والصحبة والألفة وإبداء المودة والبسمة في وجههن ".
ولفتت إلى أنه هذه الأمسية الرمضانية ضمت / 100 / من المسلمات الجدد من أوروبا وأستراليا وآسيا وإفريقيا، منوهة إلى أنه خلال شهر رمضان استقبل المركز الإسلامي / 500 / رجل وامرأة اعتنقوا الإسلام، بينما وخلال العام الماضي دخل الإسلام أكثر من 4000 رجل وامرأة من مختلف جنسيات العالم المقيمة في دولة الإمارات .
وقدمت انا بيلا إحدى المسلمات الجدد من استراليا ملخصا عن تجربتها في اعتناق الإسلام، موضحة أنها تدرس في إحدى الجامعات في الدولة وأنها تعرفت إلى الإسلام وأحبت كل ما يتعلق به حيث أضاف الكثير من الأمور المضيئة في حياتها وجعل روحها أكثر سعادة وأمانا ورضا.
كما تحدثت ميركا من استراليا عن دخولها إلى الإسلام الذي كما تقول أجاب عن الكثير من الأسئلة التي تطرحها دوما حول الحياة والموت والهدف من العيش وغيرها، وكيف غير الإسلام حياتها بالكامل لتبدأ حياة أخرى أفضل وأقوى وأكثر قربا مع الله تعالى، متمنية أن يدخل الإسلام أناس كثر حتى ينعموا بحياة الروح والنفس الآمنة الراضية .
وتحدثت أخريات من جنسيات مختلفة عن اعتناقهن للإسلام وكيف أضاء لهن حياتهن وفتح أمامهن أبواب النور والإيمان والأمان والاستقرار النفسي والمعنوي والمادي .
وتضمنت الأمسية الرمضانية - التي هدفت إلى التعارف والتقارب مع المسلمات الجدد في أجواء رمضانية مباركة سادتها روح الاخاء والسعادة - فعاليات ترفيهية ومسابقات دارت حول الإسلام وشهر رمضان المبارك.
وخلال الملتقى الرمضاني نطقت اثنتان من أوغندا الشهادتين إيذانا بدخولهن الإسلام أمام الشيخة خولة بنت خالد آل نهيان والحاضرات.
وفي ختام الأمسية الرمضانية المباركة كرمت الشيخة خولة بنت خالد آل نهيان / 100 / من المسلمات الجدد، متمنية لهن النجاح في حياتهن والتوفيق والثبات على دينهن.