الشيخة فاطمة بنت زايد تزور مجمع عجمان التقني
أشادت سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر ال نهيان قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان،رئيسة جمعية ام المؤمنين بعجمان بجهود القيادة الرشيدة بابناء هذا الوطن وبناتهن وتوفير المجالات المهنية الراقية لهم لخدمة انفسهم ووطنهم وشكرت الجهات العليا المشرفة في المؤسسات التقنية على حرصهم واهتمامهم بتطوير المناهج التعليمية والتقنية . كان ذلك خلال زيارة قامت بها سموها لمجمع عجمان التقني التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في منطقة الحميدية. حيث كان في استقبال سموها لدى وصولها إلى موقع المجمع، هنادي عبيد السويدي مدير معهد الشارقة للعلوم والتكنولوجيا، وجويسي فيليبس نائب مدير مدرسة عجمان الثانوية الفنية للبنات وعدد من الموظفات.
توقيع مذكرة تفاهم مع شرطة عجمان
وقعت القيادة العامة لشرطة عجمان وجمعية أم المؤمنين مذكرة تفاهم لإيجاد قنوات واضحة لتبادل الخبرات والمعارف والمعلومات وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية داخل إمارة عجمان وخارجها.
تأتي المذكرة ترجمة لتوجيهات القيادة في تحديث أطر وعلاقات الشراكة بما يخدم رؤية الطرفين وإرضاء المتعاملين والمساهمة في تبادل العمل المشترك لتحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير أساليب العمل ودعم قنوات الإتصال والتواصل بين الجانبين.
الحملة الثانية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية
بدأت مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين المرحلة الثانية من حملة الكشف المبكر عن الأمراض القلبية لدى الأطفال في إمارة عجمان بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام وجمعية أم المؤمنين ومجلس الآباء في إمارة عجمان وبالتنسيق مع منطقة عجمان التعليمية بهدف التشخيص المبكر لحالات أمراض القلب وعلاجها، تجنباً لحدوث أي مضاعفات بإشراف نخبة من المتخصصين في طب وجراحة القلب، وباستخدام أحدث التكنولوجيا التشخيصية
حيث استضافت جمعية أم المؤمنين بعجمان الحملة في يومها الأول، في إطار حرصها على الخدمة المجتمعية، وتقديم التثقيف الصحي لأكبر شريحة ممكنة في الإمارة، و تأتي الحملة في إطار البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية، بهدف تقديم أفضل رعاية صحية ووقائية للأطفال ورفع درجة الوعي بين الأسر للمشاركة الفاعلة في الكشف المبكر لاكتشاف الحالات المرضية القلبية في مراحل مبكرة وعلاجها في الوقت المناسب بالتنسيق مع المؤسسات الصحية .
محاضرة أبناؤنا أمانة
نظم مركز مودة الأسري التابع لجمعية أم المؤمنين بعجمان بالتعاون مع إدارة مراكز الدعم الاجتماعي التابعة للقيادة العامة لشرطة أبو ظبي صباح يوم الأربعاء، محاضرة توعوية بعنوان “أبناؤنا أمانة كيف نحميهم من العنف والاستغلال”، بحضور عدد من نساء الإمارة وموظفات الدوائر و المؤسسات الحكومة.
وتطرقت النقيب زمزم المعمري مدير فرع شؤون المجتمع بمركز الدعم الاجتماعي إلى التعريف بمفهوم وأنواع الإيذاء الذي يتعرض له الطفل، و ناقشت عدة محاور شملت تعريف التحرش الجنسي، وذكر أساليب المعتدي أو المتحرش، كما اقتبست النقيب عددا من قوانين العقوبات الاتحادية في مجال الاعتداء على العرض، ووصفت التحرش الجنسي الواقع على الطفل بأنه مشكلة مستترة، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لأشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم، وأوضحت سير خارطة العمليات إزاء تقديم بلاغ من قبل المعتدى عليه والتي تبدأ بمرحلة استقبال الحالة والاستجابة لها من ثم التحقيق بالقضية وتحويلها للنيابة والقضاء.
وقدمت الأستاذة فاطمة الصم الاختصاصية النفسية بالمركز بعضا من صفات الطفل المتحرش به الآثار الجسدية والنفسية التي تتبع التحرشات الجنسية، ودور الآباء في حماية ووقاية الأبناء من التحرشات الجنسية، وعدم التعنيف الأسري في حال تعرض أحد الأبناء لمثل هذه المواقف، وأهمية الحوار بين الآباء والأبناء، كما أكدت على أهمية تقديم العلاج النفسي للطفل المتحرش به، وسردت قصصا من حالات واقعية للتحرشات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، وتم فتح باب النقاش مع الحضور وطرح الأسئلة والاستفسارات.
ومن جانبها أشادت الأستاذة حمدة الكتبي مديرة مركز مودة الأسري بالمحاضرة وأهميتها في نشر الوعي الأمني والحس المجتمعي، وتكثيف الرعاية والإرشاد وتوجيه الأبناء والآباء، مما يساهم في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تمس بأمن مجتمعاتنا. وأكدت الكتبي على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية المتمثلة في مؤسسات المجتمع للقيام بحملات التوعية التي تستهدف الأطفال وأولياء الأمور لتوعيتهم بالأسباب والمخاطر الناتجة عن الإهمال والتقصير الأسري.
يمكنكم تصفح المزيد من خلال :
حملة الفحص التخصصي للقلب
بدأت مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين المرحلة الثانية من حملة الكشف المبكر عن الأمراض القلبية لدى الأطفال في إمارة عجمان بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام وجمعية أم المؤمنين ومجلس الآباء في إمارة عجمان وبالتنسيق مع منطقة عجمان التعليمية بهدف التشخيص المبكر لحالات أمراض القلب وعلاجها، تجنباً لحدوث أي مضاعفات بإشراف نخبة من المتخصصين في طب وجراحة القلب، وباستخدام أحدث التكنولوجيا التشخيصية